زهرة على ورق حائط
زهرة حائط أنا
والحائط مستو
استخدمنى لإخفاء عتمته
واتساخه
حتى أصابتنى عدواه
فهربت منى ألوانى
لم يكن اختيارى
مقايضة الحائط بالبقاء
ويوماً بعد يوم
يفلس المساء
كأرملة عذراء
بشوقى الدائم للسقوط
للعدم
والندم
على خطيئة لم ترتكب بعد
----------
أحلام مؤجلة
مرتبة
مستهلكة
كتلك الملابس البالية
المطوية..فى دولاب ميت
مؤجلة للانهاية
لكن تحظى بالإعتناء
اللاجدوى..التى تجعل من الحلم ملجأ
مسكون بأشباح مقهورة
----------
أحلامى الجائعة..الشبقة للوجود
كحلم العصيان لحواس عاطلة
فالأنقياد لروحانية ممسوسة
كحلم البريق دون فناء
أو انتهاء
بانتهاك الظلام
----------
ولكن للأبد سيأوى الظلام
كاليتم
ولا أحد يرغب بدموعى السوداء
الثقيلة..واللزجة
ولذلك سألعقها بصبر
لأبصقها فى وجه حمقى العالم
المصابين بهشاشة العقل
لينعموا ببعض المرارة
التى ستجعل عالمهم أكثر واقعية
و أكثر نضجاً..وانحلالاً
----------
الحقيقة معتمة دائماً
ومشبوهة
بجموح راهب فقد الله
فى البحث
وانتظار البعث
بتشكك الملهوف
وإيمان عاصى
فصار غرامه الحقد
على ذوى الوجوه العارية القدامى
----------
ماجدوى التكهن بتاريخ الغد
إن لم يكن ...مممم.. لسه مش عارفة هفكر