Tuesday, November 22, 2005

لا أفهمه..لكن أعجبنى




صباح الخير " تقولها لى وهى تتثاءب بكسل " صباح الفل " قلتها لها وأنا"

أتأملها جيداً ....تلك النظرة الكسلى بعيناها ...وشفتاها الحمراوان منتفختان قليلاً من آثار النوم ومنفرجتان بابتسامة خفيفة ...ينحسر الغطاء عن قدميها الناعمتين ....لماذا يبدو لى سريرى الذى تنام عليه أجمل من ذى قبل ؟؟ أشعر برغبة قويه فى الاقتراب... فاقتربت وجلست بجانبها ومررت أصابعى فى شعرها وأنا أقول " هل نمتى جيداً؟" أصدرت ذلك الصوت المتآوه من فمها والذى يعنى الموافقة .....يتصاعد توترى وأنفث الهواءالذى نسيته فى صدرى وآخذ نفساً عميقاً....الآن فقط أدرك معنى تلك النظرة فى أعين الرجال واشعر بالأحتراق....لم أرغب فى حياتى بشىء بقدر رغبتى فى لمسها .. ومررت بأصابعى على شفتيها وانزلقت بخفة على رقبتها وعبرت خلال ذلك الوادى الصغير ..عيناى تزداد اتساعاً وشفتاى تنفرج وصدرى يعلو ويهبط بجنون..."ماذا تفعلى.. هل جننتى؟؟" صرخت فى وهى تبتعد...انطلقت ضاحكة حتى ادمعت عيناى وقلت لها "كل مرة تاكليها.. بالهنا والشفا يا قطة" وضحكت ثانية ولكن لأنى أعرف فيم تفكر تلك الساذجة ...تفكر فى أنها فى المرة القادمة لن تدعنى أخدعها ثانية ..ستتركنى افعل ما أشاء حتى أخجل وأتركها وتضحك هى حينئذ على...

ابتسمت وأنا أفكر فى تلك المتعة المبهمة التى شعرت بها وأنا بالقرب منها

Saturday, November 19, 2005

ينظرون لى شذراً


فى الصباح استيقظت مبكرا عن موعدى بساعتين لأمارس أقسى وأشرس وسائل التعذيب وهى الطريقه
التى لم تمارس بعد فى المعتقلات.....كنت أكوى ملابسى وهو حدث تاريخى لم يحدث إلا وتتلازم معه الحروب والكوارث الطبيعية....وتحملت وشرعت فى الكوى مقنعه نفسى بأنها ماهى إلا لحظات وانتصر ,,,وحدثت الفاجعه كما كنت أخشى ....انتهت المعركه ولكن لم أخرج منها سليمة خرجت متاثرة بجراحى فلقد حرقت وأى حرق...حرقت فى اصبعى الغالى وليس أى اصبع..إنه المقرب إلى قلبى ..ذلك الأصبع الطويل الجميل..إصبعى الأوســــــــــــــــط..حرقتة المكواة الغاشمة من تحت الأظفر إلى تحت العقلة الوسطى ...كأنهم صنعوا تلك المكواة اللعينه خصيصا لتفعل فعلتها الدنيئة معى ،وضعت عليه كل مارأيت من الثلج ومعجون الأسنان الى المراهم ذات الاسماء المفتكسة...وصار اصبعى العزيز أشبة بخيارة متعفنة ومتحللة,,,,إصبعى يؤلمنى فثنيت باقى الأصابع لعله ينال من الهواء مايخفف ألمة وتركته مفروداً,,,واحتملت الآمى ونزلت الى الشارع لأجد البواب ينطر لى شذراً...عليه اللعنه ماذا اصابه هل جن الرجل؟حسنا سأحاسبة عندما أعود...وذهبت إلى الجامعه لأتسكع مع أصدقائى...إنهم ينظرون لى شذراً...ألا تدركون ما أعانيه أيها الأوغاد حتى تنظرون لى هكذا؟ فتركتهم وذهبت إلى أقرب نت كافية لعلى أجد ما يُنسينى آلام إصبعى المسكين..وانهمكت فى الكتابة و نسيت ماأصابنى...حتى سمعت همهمات من حولى فالتفت لأجد كل من فى المكان ينظرون لى شذراً...صرخت فيهم "أهى اول مرة ترون فيها قردة تجلس الى جهاز كمبيوتر!!؟" وأشحت لهم بيدى اليتيمة فتعلقت نظراتهم بالمناضل الوحيد......آهاااااااااااا يالكم من مرضى !!...أيبدو من مظهرى أنى فتاة سوقية ترفع اصبعها الأوسط للعالم؟....حسنا أنا كذلك ...تركت المكان مسرعة إلى البيت ولم أنسى أن أحتقر البواب اللعين ووقفت فى الشرفة ورفعت اصبعى الأوسط وقلت بأعلى ما ملكت حنجرتى الرقيقة من صوت fuck the world والتفت لأرى أثر فعلتى تلك ولحسرتى وحسن حظى لم أجد أى مخلوق يسمعنى.......